بعد التقرير "الوردي" الذي قدمته وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي من جنيف حول الإنجازات التي حققها المغرب خلال السنوات الأخيرة لصالح الأطفال في مختلف المجالات، خرجت نجاة أنور رئيسة منظمة "ماتقيش ولدي" للطعن في كل ما قدمته الوزيرة. واعتبرت أنور، أن التقرير الذي قدمته الوزيرة أمام لجنة حقوق الطفل في جنيف، هو "تقرير ضعيف لا يحمل من المعطيات إلا ما تحاول الحكومة أن تعطيه كمؤشر على الاهتمام بالطفل و الطفولة". وأضافت رئيسة منظمة "ما تقيش ولدي"، أن مثل التقارير التي قدمتها وزيرة التضامن والمرأة و الأسرة والتنمية الاجتماعية "لايخدم في شيء الطفل المغربي لأنها تعطي صور غير حقيقية ومشاريع وهمية لتسويق صورة غير الحقيقية". وطالبت أنور، في بلاغ للجمعية، يتوفر "اليوم24" على نسخة منه ب:"بتوفير تقارير ذات مصداقية ومشخصة فعليا للواقع، و مبنية على أمال للقضاء على الاعتداءات الجنسية على الاطفال ولضمان محاربة تزويج القاصرات، ورفع التهميش عن الأطفال في القرى مع ضمان حق التعليم والحق في الصحة".