أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه اختار اللعب ضد أنغولا، نظرا للمستوى الجيد الذي قدمه في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، شأنه شأن موريتانيا، مشيرا إلى أن اللقاءين مهمان، كونهما يأتيان بعد إخفاق "الكان"، وكذا للتحضير لتصفيات كأس العالم 2026. وأضاف الركراكي، في الندوة الصحافية التي تسبق مباراة المنتخب المغربي ونظيره الأنغولي، أن اللاعبين الجدد انسجموا بشكل جيد مع المجموعة، كون أن هناك زملاء لهم يلعبون في نفس دورياتهم، ومردفا في الوقت ذاته، أن أمين عدلي يعاني من إصابة قد تبعده عن خوض لقاء الغد. وتابع مدرب المنتخب المغربي، أن ابراهيم دياز جاء في وقت حساس كون أن منتخب إسبانيا كان يطلب وده لتمثيله، ناهيك عن أنه اختار المغرب بعد إخفاق "الكان"، وليس بعد ما تحقق في كأس العالم، ومؤكدا في الوقت ذاته، أن إلياس بن الصغير هو الآخر يعتبر من اللاعبين الجيدين، واختار اللعب للمنتخب المغربي بالرغم من أن فرنسا تود اصطحابه، ومشيرا إلى أنه يعد مكسبا للمغرب مستقبلا. وأردف الناخب الوطني، أنه يتقبل الانتقادات التي توجه إليه، لكنه حث على ضرورة الاستفادة من الأخطاء، كي لا يتم الوقوع فيها مرة أخرى، موضحا أن ابراهيم دياز وأشرف حكيمي، بإمكانهما اللعب مع الأولمبيين بأولمبياد باريس 2024. وأوضح وليد، أنه أول من وثق في أمين حارث، لكته حاول ألا ينادي عليه كي يجرب لاعبين آخرين، ومؤكدا أن اللاعب سيعود مجددا للمنتخب في قادم المسابقات، مضيفا أن المنتخب الوطني المغربي في سكة جديدة، وسيكون في الموعد لقول كلمته في قادم المنافسات. وبخصوص سفيان رحيمي، قال الركراكي، إن اللاعب استمع لكلامه، وطور من مستواه، لذلك يستحق الآن التواجد مع المنتخب الوطني المغربي، ومؤكدا أنه سيمنح له الفرصة لخوض أحد اللقاءين "أنغولا أو موريتانيا"، للوقوف على مدى انسجامه ورؤية مستواه. جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه أنغولا، غدا الجمعة، بداية من الساعة العاشرة ليلا، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولاياتالمتحدةالأمريكيةكندا 2026.