لم ينف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ما يتم تداوله من أخبار حول ترحيل عدد من النشطاء الأجانب من الأقاليم الجنوبية، مبرزا أن الأمر يتعلق ب"حالات معزولة." حالات الترحيل هذه التي تطرق لها الخلفي في ندوة صحافية اليوم الخميس، تأتي بسبب عدم مرور النشطاء المعنيين عبر القنوات الرسمية لولوج المدن الصحراوية، على حد تعبير الوزير، الذي أردف أن "القيام بعمليات تمس بالنظام العام،" يشكل سببا رئيسيا آخر لترحيل الأجانب من الصحراء. هذا وكشف الخلفي عن معطيات حول الأجانب الذين قاموا بزيارات إلى مدينتي العيون والداخلة خلال السنة الجارية، والذين بلغ عددهم 14 ألف شخص منهم ممثلون لبعثات برلمانية و ديبلوماسيون وممثلون لمنظمات حقوقية وصحافيون، ينتمون ل35 دولة. هؤلاء النشطاء تمكنوا حسب الخلفي دائما من "التحرك بكل حرية والتواصل مع الجميع، بما في ذلك التواصل مع الأشخاص ذوي النزعة الانفصالية."