دعا حزب العدالة والتنمية في تطوان، إلى مقاطعة فعاليات ملتقى الحضارات المتوسطية الأندلسية، بدأت أنشطته، الجمعة، على خلفية إعلان مرتقب عن تأسيس "جامعة ثقافية" بين تطوان والصويرة التي تحظى برعاية من المستشار الملكي ذي الأصل اليهودي، أندري أزولاي. ورغم أن الملتقى سيحتفي بشراكة مستقبلية بين تطوان والصويرة، إلا أن حزب العدالة والتنمية في بيان صادر عن كتابته الإقليمية، شدد على أن الملتقى "ستار لتمرير مخطط التطبيع الرسمي باسم المنتخبين والصرح العلمي والمجتمع المدني"، مشيرا إلى زيارة قام بها في الماضي، رئيس جماعة تطوان، إلى إسرائيل. ويحضر المستشار الملكي أزولاي لهذه الفعاليات، وقد كان عامل تطوان في استقباله. يشار إلى أن برنامج الملتقى تعرض لتغيير في اللحظات الأخيرة، حيث جرى التخلي عن نائب رئيس الجماعة، أنس اليملاحي، الذي يعد المسؤول الرئيسي عن الملتقى، حيث أُبعد عن تسيير الجلسة الافتتاحية، ولم يظهر خلال الاستقبالات التي نظمت لضيوفه الكبار. تلاحق هذا المسؤول بجماعة تطوان سلسلة من المشاكل، كانت آخرها الاتهامات بارتكابه سرقة علمية في رسالة الدكتوراه التي حصل عليها، وبواسطتها وظف أستاذا في كلية الآداب بجامعة عبد المالك السعدي. هذه الجامعة شريك لجماعة تطوان في تنظيم هذا الملتقى.