أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه كان بوده تكرار إنجاز كأس العالم في "الكان"، مشيرا إلى أن الكل كان قلقا بعد الخروج من ثمن النهائي، موضحا في الوقت ذاته، أنه يتحمل كامل المسؤولية في هذا الإخفاق، نظرا لأنه صاحب الاختيارات فيما يخص اللاعبين. وأضاف الركراكي، خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص" بقناة الرياضية، أن الهدف من الذهاب مبكرا إلى سان بيدرو كان هو التأقلم مع المناخ، وأن كل التحضيرات كانت جيدة، مردفا أن لا أحد كان يؤمن أن الإقصاء سيكون أمام جنوب إفريقيا، المباراة التي كانت فيها الأمور تتجه لصالح المغرب، قبل أن يتغير الأمر بعد مرور الدقائق. وتابع المتحدث نفسه، أن مباراة الكونغو الديمقراطية لم يكن اللاعبون في المستوى، لذلك فإن التعادل يبقى جيدا في مثل هكذا ظروف، مؤكدا أن اختياراته في المباريات كانت بنظرة كل لقاء على حدة، وكذا بسبب الإصابات الكثيرة، مقرا بأنه وقع في بعض الأخطاء، ومؤكدا أن التحضير البدني كان بالشكل الجيد، لكن في الوقت ذاته، لا يزال رفقة طاقمه يدرسون المشاكل التي وقعوا فيها في "الكان". وأشار الركراكي، إلى أن الهدف في مباراة زامبيا كان هو الانتصار للتأهل في صدارة المجموعة السادسة، موضحا أن إقحام العناصر الأساسية رغم التأهل كان بهدف إبقائهم في جو المنافسة، ومؤكدا أن الاتفاق مع حكيم زياش كان هو خوض شوط واحد في اللقاء الثالث، قبل أن يصاب قبل نهاية 45 دقيقة الأولى. جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي كان قد غادر نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، من ثمن النهائي، عقب انهزامه بهدفين نظيفين أمام جنوب إفريقيا، في المباراة التي جرت أطوارها يوم الثلاثاء 30 يناير الماضي، على أرضية ملعب لاورينت بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.