تمكن المغرب الفاسي من الانتصار بهدفين نظيفين على المغرب التطواني، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان لحساب الجولة 16 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية. وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن المغرب الفاسي من افتتاح التهديف في الدقيقة 52 عن طريق اللاعب لحسن كوربي، واضعا فريقه في المقدمة، ومقربا إياه من النقاط الثلاث، في الوقت الذي وجد لاعبو المغرب التطواني أنفسهم متأخرين في النتيجة أمام جماهيرهم، وعلى أرضية ملعبهم، ومطالبين بالاندفاع لإحراز التعادل، وكسب نقطة على الأقل. واستمر الوضع على ماهو عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إضافة الهدف الثاني من قبل المغرب الفاسي، ولتعديل النتيجة من طرف المغرب التطواني، دون التمكن من تحقيق المراد، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن الفاسيون من إضافة الهدف الثاني بفضل محمد بدوي، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق عماد الرياحي بهدفين نظيفين على الحمامة البيضاء، رفعوا على إثرهما رصيدهم إلى 22 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد أبناء محمد العلوي الإسماعيلي عند النقطة 20 في الرتبة التاسعة. وفي مباراة جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة 16 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، حسم التعادل بهدف لمثله اللقاء بين أولمبيك آسفي وحسنية أكادير. وافتتح أولمبيك آسفي التهديف في الدقيقة 18 عن طريق اللاعب يونس النجاري، ليجد حسنية أكادير نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنه من الارتقاء إلى وسط الترتيب. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن حسنية أكادير من تعديل النتيجة في الدقيقة 32 عن طريق اللاعب سفيان المودن من ضربة جزاء، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، للبحث عن هدف الانتصار، حيث حاول الطرفان الوصول إلى الشباك للمرة الثانية، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. وحاول أولمبيك آسفي استغلال النقص العددي لحسنية أكادير، بعدما قام الحكم بطرد لاعبه حمزة أفصال مع نهاية الجولة الأولى، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة، في الوقت الذي لم تفلح الغزالة السوسية في الوصول إلى شباك خالد كبيري علوي، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل هدف لمثله بين الفريقين. واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع حسنية أكادير رصيده إلى 16 نقطة في المركز 12، متساويا في عدد النقاط مع مولودية وجدة المتواجد في الصف 13، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى النقطة 21 في الرتبة السابعة، بنفس عدد نقاط الاتحاد الرياضي التوركي الثامن.