حسم التعادل الإيجابي هدف لمثله، مباراة أولمبيك آسفي والمغرب الفاسي، التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 15 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، "نهاية فترة الذهاب". وبدأ أولمبيك آسفي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة 12 عن طريق اللاعب عبدولاي ديارا، ليجد المغرب الفاسي نفسه مضطرا للاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، إن هو أراد إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، خصوصا وأن رفاق عماد الرياحي مطالبين بتحقيق النقاط الثلاث، للابتعاد أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني. وحاول المغرب الفاسي الوصول إلى شباك خالد كبيري علوي بشتى الطرق الممكنة، دون جدوى، في ظل تسرع لاعييه في اللمسة الأخيرة، فيما لم يفلح أولمبيك آسفي في إضافة الهدف الثاني، بالرغم من الفرص التي أتيحت له، نتيجة الوقوف الجيد للدفاع الفاسي، رفقة الحارس صلاح الدين شهاب، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم القرش المسفيوي بهدف نظيف على أبناء طارق السكتيوي. وتمكن الفريق الأصفر من تعديل النتيجة مع بداية الجولة الثانية، بفضل اللاعب عماد الرياحي في الدقيقة 54 من ضربة جزاء، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيهدي له النقاط الثلاث، لإنهاء فترة الذهاب بطريقة جيدة، علما أن البطولة ستتوقف إلى حين نهاية منافسة كأس الأمم الإفريقية. واستمر الفريقان في البحث عن هدف الانتصار فيما تبقى من دقائق، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، دون تمكنهما من تحقيق مبتغاهما، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات والفرص السانحة للتهديف التي سنحت لهما، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وينهي الطرفان مرحلة الذهاب بفقدان نقطتين. واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع، متساويا في عدد النقاط مع المغرب التطواني السادس، فيما وصل رصيد المغرب الفاسي إلى 18 نقطة في الرتبة التاسعة، بنفس عدد نقاط الاتحاد الرياضي التروركي العاشر، وشباب المحمدية المتواجد في الصف 11، علما أن رفاق صلاح الدين شهاب تنقصهم مباراة أمام الوداد الرياضي.