تمكن أولمبيك آسفي من الانتصار بهدفين لهدف على الوداد الرياضي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 13 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الوداد الرياضي المباراة في جولتها الأولى عازما على افتتاح التهديف، ومن ثم الحفاظ على تقدمه لكسب النقاط الثلاث، ومواصلة بذلك صحوته الأخيرة على مستوى النتائج، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، فيما حاول أولمبيك آسفي مباغتة يوسف المطيع بهدف دون تمكنه من تحقيق مراده. واستمر الوضع على ماهو عليه، في شد وجذب بين الطرفين، دون أي جديد يذكر، إلى غاية الدقيقة 40 التي عرفت افتتاح التهديف من قبل أولمبيك آسفي بفضل اللاعب يونس النجاري، فيما لم يفلح الوداد الرياضي في إحراز التعادل، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم القرش المسفيوي بهدف نظيف. وحاول الوداد الرياضي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له مع بداية الجولة الثانية، إلا أن تواصل قلة تركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، فيما واصل أولمبيك آسفي مناوراته، على أمل إضافة الهدف الثاني، تجنبا لأية مفاجأة من الخصم مع مرور الدقائق. وأضاف أولمبيك آسفي الهدف الثاني في الدقيقة 57 عن طريق اللاعب هابا بونيفاس، لتزداد متاعب الوداد الرياضي، الذي أصبح مطالبا بتقليص الفارق بعدما كان يبحث عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 83 بفضل اللاعب سامبو جونيور، في حين لم تعرف باقي الدقائق أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار القرش المسفيوي بهدفين لهدف علما أن الشرقي البحري ضيع ضربة جزاء. ورفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 19 نقطة في المركز السابع، متساويا في عدد النقاط مع المغرب التطواني السادس، فيما تجمد رصيد الوداد الرياضي عند النقطة 23 في الصف الرابع، بنفس عدد نقاط نهضة بركان المتواجد في الرتبة الثالثة. وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة 13 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تمكن حسنية أكادير من تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم، على حساب المغرب الفاسي بهدفين لهدف. وبدأ أبناء عبد الهادي السكتيوي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف في الدقيقة 18 بفضل اللاعب سفيان المودن، ليجد المغرب الفاسي نفسه مطالبا بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، إن هو أراد إحراز التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة. وفي الوقت الذي كان المغرب الفاسي يبحث عن التعادل، تمكن حسنية أكادير من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 34 عن طريق اللاعب كاتي كاتالوندي، في حين لم يفلح رفاق سعيد أيت الخرصة في تقليص الفارق بعدما كانوا يبحثون عن التعديل، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الغزالة السوسية بهدفين نظيفين. وحاول المغرب الفاسي تقليص الفارق من خلال المحاولات التي أتيحت له مع بداية الجولة الثانية، إلا أن تواصل قلة تركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، فيما واصل حسنية أكادير مناوراته، على أمل إضافة الهدف الثالث، دون جدوى، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية تمكن الفاسيون من تقليص الفارق، لينتهي بعد ذلك اللقاء بانتصار رفاق حمزة أفصال بهدفين لهدف. ورفع حسنية أكادير رصيده إلى تسع نقاط في المركز ما قبل الأخير، متساويا في عدد النقاط مع يوسفية برشيد الأخير، فيما تجمد رصيد المغرب الفاسي عند النقطة 14 في الرتبة 11، بنفس عدد نقاط مولودية وجدة المتواجد في الرتبة 12.