تَبرأت أوغندا من موقف القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي التي اعترضت على جميع الإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية "لمنع الإبادة الجماعية" في غزة. وعارضت القاضية جميع التدابير المؤقتة التي اتخذتها المحكمة الموجود مقرها ب"لاهاي" وتعد بمثابة الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة. ووجه ناشطون انتقادات لاذعة لهذه القاضية ولبلدها، فيما يرى مندوب أوغندا الدائم لدى الأممالمتحدة أدونيا أيباري، "أن هذا الموقف لا يمثل موقف حكومة أوغندا بشأن الوضع في فلسطين". وذكر عبر منصة "إكس" بأن بلاده عبرت عن دعمها محنة الشعب الفلسطيني من خلال التصويت في الأممالمتحدة". ويتعين على إسرائيل الالتزام ب6 تدابير مؤقتة، من بينها الامتناع عن القتل والاعتداء والتدمير بحق سكان غزة، وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في القطاع بشكل فوري وفق قرار المحكمة الصادر أمس الجمعة بأغلبية ساحقة لأعضائها. وانفردت القاضية الأوغندية بمعارضة قرار مطالبة إسرائيل بالعمل فورا على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومنع التحريض المباشر على إبادة الفلسطينيين في القطاع، ومعاقبة المحرضين. وتتألف محكمة العدل من 15 قاضيا فيما انضم إليهم لأغراض هذه الدعوى قاضيان يمثلان جنوب إفريقيا وإسرائيل. وترأس المحكمة حاليا القاضية الأمريكية جوان دونوغيو، فيما باقي القضاة من المغرب ولبنان والصومال وأوغندا وروسيا والصين واليابان والهند وأستراليا والبرازيل وفرنسا وألمانيا وسلوفاكيا وجامايكا.