كأس أمم إفريقيا: "موروكو" يقود تنزانيا لتحقيق أول نتائج الإيجابية بعد إبعاد الجزائري عمروش

قاد حميد موروكو سليمان، المنتخب التنزاني لكسب أول نقطة له في العرس الإفريقي، بتعادل مع زامبيا بهدف لمثله، بعد تعيينه مدربا لملوك الطوائف خلفا لعادل عمروش، المقال من منصبه، جراء تصريحاته المستفزة في حق المغرب، وكذا العقوبات المسلطة عليه من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وكان "موروكو"، قريبا من قيادة تنزانيا لتحقيق النقاط الثلاث، لولا عدم تركيز اللاعبين في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت المنتخب المذكور بزامبيا، التي تمكنت من تعديل النتيجة، بالرغم من النقص العددي، ليدخل بذلك رفاق سايمون مسوفا المنافسة بنقطة تحيي آمالهم في التأهل إلى ثمن النهائي، رفقة المنتخب الوطني المغربي عن المجموعة السادسة.
وكان الاتحاد التنزاني لكرة القدم، قد أعلن، أنه تم تعيين حميد موروكو سليمان، مدربا جديدا للمنتخب، بعد إيقاف عمروش ل 8 مباريات، مع تغريمه مبلغ 10 آلاف دولار، من قبل اللجنة التأديبية، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، جراء التصريحات التي أدلى بها لإحدى القنوات التلفزيونية الجزائرية،
وكانت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد قررت استدعاء الجزائري عادل عمروش، مدرب منتخب تنزانيا اليوم للمثول أمامها، على خلفية تصريحاته التلفزيونية التي هاجم خلالها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واتهمه بالتحكم في تعيينات الحكام ومواعيد مباريات أسود الأطلس.
وحاول عمروش تلطيف الأجواء في الندوة الصحفية التي سبقت مباراة تنزانيا والمنتخب المغربي، بعدما قام بتقديم اعتذار رسمي للمغرب، مشيرا إلى أنه ما قصده هو أن المغرب أصبح مثل مصر سابقا، له حضوره القوي داخل الكاف ليدافع عن مصالحه وليس شيئا آخر.
وكان الجزائري عمروش، قد قال إن "المنتخب التنزاني طالب بلعب المباراة أمام المغرب ظهرا، لكن الجامعة فرضت برمجتها مساء، هم يختارون حتى الحكام. هذا يعني أنك تلعب أمام منتخب كبير وأمور خفية أخرى".
ومن جهته استنكر الاتحاد التنزاني لكرة القدم، تصريحات عماد عمروش، التي أساء فيها لكرة القدم المغربية، و قال "تصريحات مدرب المنتخب لا أساس لها، ولا تعبر مطلقاً عن رأي الاتحاد التنزاني"، منوهاً بالدور الذي تلعبه المملكة في تطوير لعبة كرة القدم في إفريقيا.