حسم التعادل الإيجابي هدف لمثله، مباراة اتحاد طنجة ونهضة الزمامرة، التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ نهضة الزمامرة المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثامنة عن طريق اللاعب عبد الحي الفرصي، ليجد اتحاد طنجة نفسه متأخرا في النتيجة مع بداية اللقاء، ومطالبا بالاندفاع بأكثر عدد من اللاعبين لإدراك التعادل، تجنبا لخسارة المزيد من النقاط. وحاول فارس البوغاز إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة تسرع لاعبيه وقلة تركيزهم في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما لم يفلح نهضة الزمامرة في الوصول لشباك بدر الدين بنعاشور للمرة الثانية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق محمد رحيم بهدف نظيف. واستطاع اتحاد طنجة إدراك التعادل في الجولة الثانية بفضل اللاعب جواد غبرة في الدقيقة 56، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، بغية الارتقاء في سبورة الترتيب، للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني بالنسبة لفارس البوغاز، وللبقاء ضمن كوكبة المقدمة بالنسبة لنهضة الزمامرة. وتواصلت الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة من دون أي جديد يذكر، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين، ليقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع نهضة الزمامرة رصيده إلى 16 نقطة في المركز التاسع، متساويا في عدد النقاط مع مولودية وجدة العاشر، فيما وصل رصيد اتحاد طنجة إلى 11 نقطة في الصف 14، مبتعدا بنقطتين فقط عن صاحبي المركزين الأخيرين المؤديين للقسم الاحترافي الثاني، حسنية أكادير، ويوسفية برشيد. وفي مباراة جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، لحساب الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تمكن المغرب الفاسي من الانتصار على شباب المحمدية بهدفين لهدف. وافتتح شباب المحمدية التهديف منذ الدقيقة الثامنة عن طريق اللاعب أسامة نور الدين، إلا أن فرحة ممثل مدينة الزهور بالتقدم لم تدم طويلا، بعدما تمكن المغرب الفاسي من تعديل النتيجة بعد أربع دقائق فقط بفضل اللاعب حمزة جناتي من ضربة حرة مباشرة. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية تسجيل الهدف الثاني، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده، وفي الوقت الذي كانت الجولة الثانية تقترب من النهاية على وقع التعادل الإيجابي هدف لمثله، تمكن المغرب الفاسي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 43 بفضل اللاعب محمد بدوي، منهيا الشوط الأول بتقدم فريقه بهدفين لهدف. وبحث رفاق أسامة زمراوي عن التعادل في الجولة الثانية من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، بشتى الطرق الممكنة، دون تمكنهم من تحقيق مرادهم، لتستمر الأمور على ما هي عليه، دون أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي المباراة بانتصار المغرب الفاسي بهدفين لهدف على شباب المحمدية، ليرفع الأول رصيده إلى 17 نقطة في الصف التاسع، فيما تجمد رصيد ممثل مدينة الزهور عند النقطة 15 في المركز 12، متساويا في عدد النقاط مع الاتحاد الرياضي التوركي المتواجد في الرتبة 11.