يختتم المنتخب الوطني المغربي مبارياته بدور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقامة بإندونيسيا، بمواجهة نظيره الإندونيسي، بعد غد الخميس 16 نونبر الجاري، بداية من الساعة الواحدة زوالا، على أرضية ملعب غلورا بونغ تومو، في سورابايا. ويكفي أبناء سعيد شيبا، التعادل أمام إندونيسيا، للتواجد في الدور الثاني، في ظل نهاية المباراة التي جمعت أمس الإثنين بين المنتخب البنامي والإندونيسي لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وهزيمتهم "المغرب" بهدفين نظيفين أمام الإكوادور. وكما هو معلوم، تتأهل المنتخبات المحتلة للرتبة الأولى والثانية عن كل مجموعة، ما يعني تواجد 12 منتخبا في الدور الموالي، إضافة إلى أحسن 4 ثوالث في المجموعات الست، ليصل عدد المتأهلين إلى 16 منتخبا، الأمر الذي يخدم مصلحة المنتخب الوطني المغربي، بعد هزيمته أمام الإكوادور بهدفين نظيفين. ويحتل حاليا المنتخب الوطني المغربي وصافة المجموعة الأولى بثلاث نقاط، خلف المتصدر الإكوادور، الذي يملك في رصيده أربع نقاط، فيما يتواجد المنتخب الإندونيسي في الصف الثالث بنقطتين، وبنما في الرابع بنقطة واحدة. وتعتبر هذه المشاركة هي الثانية للمنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، في نهائيات كأس العالم، بعد الأولى التي كانت سنة 2013 بالإمارات، حيث كان أشبال الأطس قد تأهلوا أنذاك إلى الدور الثاني، قبل الهزيمة أمام كوت ديفوار بهدفين لهدف، علما أن المغرب كان قد تأهل متصدرا لمجموعته بسبع نقاط، بفارق الأهداف على أوزبكستان.