اتهمت إسرائيل، مساء الجمعة، 120 دولة تبنت في الأممالمتحدة قرارا لإرساء وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة ب"الدناءة"، معلنة رفضها القاطع لأي دعوة من شأنها وقف إطلاق النار. جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس". وقال: "نرفض رفضا قاطعا الدعوة الدنيئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار (في قطاع غزة)". وأضاف أن إسرائيل "تعتزم القضاء على حماس تماما، كما تعامل العالم مع النازيين وداعش". ومساء الجمعة، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن غزة، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية. وصوت لصالح القرار 120 دولة، وعارضته 14، فيما امتنعت 45 دولة عن التصويت. وكان الأردن تقدم بمشروع قرار "حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية"، في الجلسة الطارئة والاستثنائية التي بدأتها الجمعية العامة الأربعاء، لمناقشة الوضع في قطاع غزة، نيابة عن المجموعة العربية، وتبنته عشرات الدول، ويدعو إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية. وتنفذ إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة. وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.