تواصل محكمة الدارالبيضاء اليو الجمعة، النظر في ملف طبيب التجميل الشهير حسن التازي بالاستماع إلى المتهمة الرئيسية في الملف "زينب" التي تقدم نفسها كفاعلة خير؛ وذلك، للمرة الثانية. وعاد القاضي في جلسة اليوم، لمواجهة هذه المتهمة بمضامين مكالمات هاتفية بينها وبين عدد من الشخصيات العامة. ويبدو أن هذه المتهمة، حسب أقوالها أمام القاضي، لم تكتف بطلب مبالغ مالية من شخصيات سياسية بارزة لتغطية مصاريف المرضى ب"مصحة الشفاء" لمالكها حسن التازي، بل طالبت بمبالغ مالية من أرباب شركات أدوية معروفة أمثال الشيخ لحلو، إلى جانب فنانين مشهورين أمثال عبد الرحيم الصويري. وفي إحدى مضامين المكالمات الهاتفية السالفة الذكر، قدمت نفسها كمديرة للأعمال الاجتماعية بمصحة التازي للشيخ لحلو، وطلبت منه مبلغ 6800 درهم، بغية تغيطة بقية مصاريف علاج طفل توفي بالمصحة إلى جانب مصاريف دفنه. وعاودت المتهمة بطلب ذات الملبغ لنفس الحالة من محسنين آخرين، سألها القاضي عن أسباب طلب هذا المبلغ المالي من أكثر من شخصية"، أجابته بالقول:" مكيعوطش كلشي، أحيانا أتوصل بمبالغ غير مكتملة من أجل الملف". في ذات السياق، عرج القاضي على مكالمة هاتفية بينها وبين متهمة أخرى في هذا الملف تدعى سعيدة، تشتغل في قسم الحسابات بالمصحة السالفة الذكر. في مضمون هذه المكالمات، تطالب "زينب" بمبالغ مالية، وتجيبها سعيدة بالقول، بأنها في الوقت الحالي، لا تتوفر على المال. سألها القاضي عن أسباب طلبها المال من سعيدة، هل قامت بعملية بيع وشراء لصالح المصحة وبالتالي تطالب بنصيبها. أجابته، بالنفي، وأوضحت أن سعيدة اقترضت منها مبلغا ماليا، وهي تطالب باسترداده. غير أن القاضي، أكد أن مضمون المكالمات يظهر العكس؛ حيث تقول سعيدة، "مكاينش فلوس..هاد شيك ماشي اسبيس مكاينش ريال كيدور"، تضيف سعيدة "يقدر يجي فرنك يقدر مايجيش" .