تعرض جون لوك ميلونشون زعيم حزب فرنسا الأبية، لحملة إعلامية عنيفة من أوساط يمينية متطرفة بسبب زيارته للمغرب، وإدلائه من منطقة أمزميز بتصريح انتقد فيه العجرفة الفرنسية. وحسب مصدر موثوق، فإن سبب تراجع ميلونشون عن الإدلاء بتصريح صحافي للصحافيين الذين حجو إلى مقر حزب التقدم والاشتراكية لتغطية لقائه مع نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، يعود للحملة التي تعرض لها في فرنسا إلى درجة نشر تقرير صحافي عن زوجته. وقال المصدر، إن ميلونشون لم يتراجع عن تصريحاته بل هو متشبث بها وكررها خلال لقائه مع نبيل بنعبد الله. وكان جون لوك ميلونشون، مؤسس حزب "فرنسا الأبية"، رفض الجمعة، حضور الصحافة أثناء لقائه بالأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، ما أدى إلى غضب ممثلي وسائل الإعلام التي انتظرت ساعتين في مقر الحزب قبل إخبارها برفض زعيم المعارضة الفرنسية. وكان ميلونشون قال إن على فرنسا أن "تطوي صفحة العجرفة والتعالي والنظر إلى الآخرين من البرج العاجي"، ما أغضب أوساطا فرنسية. ويزور ميلونشون المغرب بدعوة من حزب التقدم والاشتراكية، الذي نظم له لقاءات في منطقة الحوز. وعلم "اليوم24" أنه تم استقباله أيضا من طرف عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وكذا من طرف نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال.