وحسب شاهد عيان، فالضحية(ص ب) من حي أولاد غالم بالبروج، ارتطم رأسه بأحد زوايا المسبح عندما حاول القفز، حيث أصيب بجروح خطيرة في رأسه جراء اصطدامه بالاسمنت. وأشار الشاهد ذاته، إلى أن المسبح لا يتوفر على معلمي السباحة المكلفين بتتبع وحراسة الاطفال، وقد تم نقل الضحية الى المركز الصحي الحضري بالبروج، و منه إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، لإيداعه بمستودع الأموات في انتظار تعليمات النيابة العامة لتحديد المسؤوليات. وقد خلف هذا الحادث، استياء وحزنا عميقين في صفوف ذويه والمتتبعين من ساكنة البروج، خاص وان المسبح ظل مغلقا لسنوات بعد عملية غرق مماثلة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر.