جرت الأربعاء بالرباط، مراسيم تسليم السلط بين حسني الغزاوي، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران، الذي عينه الملك محمد السادس، في مجلس وزاري مؤخرا وسلفه بدر الكانوني، بحضور وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري. ونوهت المنصوري بالجهود التي بذلها الكانوني على رأس هذه المؤسسة، وهو الذي دبر المجموعة منذ 2010، ووضعه عملها ضمن استراتيجية واضحة. فعلى مدى السنوات العشر الماضية، حسب تقارير حققت مجموعة العمران قفزة مهمة سواء من حيث دورها كشركة قابضة أو على المستويات الفنية والتجارية وإدارة الموارد البشرية والإدارية. كما حققت المجموعة نتائج إيجابية رغم الأزمات المتتالية التي مر بها العالم والقطاع العقاري. وعملت العمران على تطوير أنظمة التدقيق والرقابة الداخلية والرقابة الإدارية مما مكنها من تصنيفها بين أحدث الشركات. وحصلت المجموعة على جائزة ESSEC Paris ، مكافأة على النهج الذي اتبعته لتطوير مشروع أعمال CAP 2020 الخاص بها. كما حصلت على شهادة نظام إدارة الجودة وفقًا لمعيار ISO 9001 إصدار 2015، مما مكن المجموعة من أن تكون جزءًا من نهج التحسين المستمر. كما أنشأت العمران أكاديمية التدريب الخاصة بها "أكاديمية العمران" من مهامها ضمان الاستفادة من خبرة المجموعة، ومهارات التطوير في مجال الأعمال، ونشر الثقافة الإدارية للمجموعة والترويج لها محليًا ودوليًا، ولا سيما في إفريقيا، من خلال إنشاء شراكات فعالة. وعملت المجموعة خلال السنوات الماضية على تعزيز الأخلاقيات كمكون أساسي في طريقة إدارتها. ولهذه الغاية قامت بتطبيق مدونة أخلاقية تحدد التزامات المجموعة فيما يتعلق بالامتثال للقوانين واللوائح والنزاهة والأمانة وتكريس ثقافة النتائج. وشرعت المجموعة في وضع خارطة طريق لرقمنة عملياتها بهدف تحسين الرقابة الداخلية وخدمة الزبناء. واعتمدت المجموعة نظام التدقيق الداخلي الخاص بها وفقًا لمعيار IFACI الدولي حيث قامت بتطبيق نظام رقابة داخلي. يذكر بأن حسني الغزاوي، رئيس مجلس الإدارة الجديد حاصل على دبلوم مهندس دولة في الهندسة المدنية من المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط ، وعلى ماستر في إدارة الأعمال وماستر مدرب خبير، راكم تجربة كبيرة في مجال التدبير المقاولاتي والتهيئة الحضرية، من خلال مختلف مناصب المسؤولية التي تقلدها داخل عدة مقاولات. وفي سنة 2017، شغل منصب المدير العام بالنيابة لوكالة مارتشيكا ميد أفريكا بأبيدجان (كوت ديفوار)، ثم الرئيس المدير العام لوكالة تهيئة سهل واد مرتيل، تطوان. كما شغل منصب المدير العام المنتدب لأبي رقراق الثقافة، وأبي رقراق مارينا بوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق