وضع محمد بودريقة، ترشحه للعودة إلى رئاسة الرجاء الرياضي، خلفا للمستقيل عزيز البدراوي، الذي فشل في تغيير المرحلة منذ عامه الأول في رئاسة الفريق الأخضر. ويعتبر محمد بودريقة ثاني شخص يضع ملف ترشيحه رسميا لرئاسة الرجاء الرياضي، بعد سعيد حسبان، ليكون بذلك التنافس بينهما على من سيتولى القيادة، في حالة ما لم يعلن أي شخص آخر ترشيحه، علما أن آخر أجل لوضع الترشيحات هو اليوم الخميس 18 ماي الجاري. وسبق لمحمد بودريقة أن ترأس الرجاء الرياضي في الفترة الممتدة من 7 يونيو 2012 إلى 20 يونيو 2016، حيث كان بلوغ الفريق الأخضر نهائي كأس العالم للأندية سنة 2013 من بين أبرز إنجازاته. وسبق لحسبان أيضا تولي رئاسة الرجاء الرياضي سنة 2016، خلفاً لسلفه محمد بودريقة، قبل أن يُغادر منصبه في عام 2018، ويشغل مكانه آنذاك جواد الزيات. وكان الرجاء الرياضي، قد كشف عن توقيت ومكان جمعه العام الاستثنائي والانتخابي، بغية انتخاب رئيس ومكتب مديري جديد، بعد استقالة عزيز البدراوي من الرئاسة. وأكد الرجاء الرياضي في بلاغ له، أن مقر أكاديمية النادي، سيحتضن الجمع العام الاستثنائي والانتخابي يوم الجمعة 26 ماي، بداية من الساعة الثامنة مساء، موضحا أن مكان الجمع وتوقيته نهائي وثابت، لم يتم عليهما أي تغيير ولن يتم ذلك. وأكد الرجاء الرياضي في بلاغ له، أن مقر أكاديمية النادي، سيحتضن الجمع العام الاستثنائي والانتخابي يوم الجمعة 26 ماي، بداية من الساعة الثامنة مساء، موضحا أن مكان الجمع وتوقيته نهائي وثابت، لم يتم عليهما أي تغيير ولن يتم ذلك. ويعيش الرجاء الرياضي فترة فراغ إداري منذ أن قدم عزيز البدراوي استقالته، علما أنه لم يكمل عامه الأول في الرئاسة، إذ أن المشاكل التسييرية أرخت بظلالها على نتائج الفريق، ما جعله يقصى من دوري أبطال إفريقيا، ويبتعد كثيرا عن المراكز المؤدية للمنافسات الإفريقية الموسم المقبل، جراء تواجده حاليا في المركز الخامس برصيد 35 نقطة، مبتعدا ب12 نقطة عن صاحب المركز الثالث الفتح الرياضي. وتبقى للرجاء الرياضي بطولة واحدة ينافس على لقبها هذا الموسم، بعد ضياع كل الألقاب، ويتعلق الأمر بمنافسة كأس العرش، التي سيواجه في نصف نهائي المنافسة، المتأهل من مباراة الدفاع الحسني الجديدي والوداد الرياضي.