أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بالدارالبيضاء، أن السياسات العمومية تتبنى مفهوم التحول الجيلي في إدارة الشؤون العمومية، مؤكدا أن هذا المفهوم سيسمح للمشاريع التنموية بالاستمرار من جيل إلى جيل. وقال أخنوش في مداخلته خلال المنتدى الجهوي الثالث لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار لجهة الدارالبيضاء – سطات، الذي نظمته الفيدرالية الوطنية لمنتخبي الحزب، إن المنتخبين يلعبون دورا أساسيا في دينامية المشاريع التنموية بجهة الدارالبيضاء – سطات. كما ذكر أخنوش أن حزب التجمع الوطني للأحرار يولي اهتماما خاصا للهيئات المنتخبة التي تشارك في تدبير الشأن العام، موضحا أن حزبه يعمل على تزويد جهة الدارالبيضاء – سطات بمشاريع هيكلية لبث دينامية جديدة لهذه الجهة. وأشار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى أن العاصمة الاقتصادية الآن ليست كما كانت قبل سنة ونصف، مبرزا الإمكانات الاقتصادية والسياحية والطبيعية الهائلة التي تتوفر عليها جهة الدارالبيضاء – سطات. ومن جانبه، أكد المنسق الجهوي للحزب بالدارالبيضاء – سطات، محمد بوسعيد، على أهمية هذه الاجتماعات المنتظمة التي تعكس الالتزام الدائم لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يظل دائما في الاستماع للمواطنين بجميع جهات المملكة. من جهته، أشار رئيس الفيدرالية الوطنية لمنتخبي الحزب، عبد الله غازي، إلى أن هذا اللقاء، المنظم تحت شعار "مسار التنمية"، يتماشى تماما مع روح الحزب الذي التزم خلال انتخابات ثامن شتنبر بأن يكون دائما في الاستماع لشكاوى المواطنين. كما أشار رئيس الفيدرالية إلى أن المنتخبين التجمعيين يساهمون وبقوة، كيف ما كان موقعهم (أغلبية أو معارضة) من أجل تخليق الحياة العامة وإعطاء دينامية للمشاريع التنموية. ومن جهتها، أشارت عضو المكتب السياسي للحزب نبيلة الرميلي إلى الإشكاليات الكبرى التي تميز مدينة الدارالبيضاء، خاصة تلك المتعلقة بنقص الوعاء العقاري. وذكرت الرميلي، التي تشغل رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء، بأن 400 ألف مسافر يتنقلون داخل المدينة يوميا عبر الحافلات، و200 ألف عبر "الترامواي"، داعية إلى تعبئة موارد إضافية من أجل تلبية احتياجات الساكنة.