واصل المغرب التطواني نزيف النقاط، عقب هزيمته بهدف نظيف أمام حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الخميس، على أرضية ملعب أدرار، لحساب الجولة 24 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وفشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، في ظل غياب النجاعة الهجومية والحلول، حيث استمرت الأمور على ماهي عليه من دون أي جديد، إلى حين الدقيقة 36، التي عرفت طرد لاعب حسنية أكادير أشرف مرزاق، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه إلى النهاية بالتعادل السلبي، تحصلت الغزالة السوسية على ضربة جزاء، ترجمها حمزة أفصال إلى هدف، ومنهيا الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف نظيف. ولم يفلح المغرب التطواني في ترجمة الفرص التي أتيحت له في الجولة الثانية، ليفشل بذلك في استغلال النقص العديدي لحسنية أكادير، الذي ظل يحاول هو الآخر الوصول إلى شباك محمد صابر، في ظل غياب الحلول، لتنتهي المباراة بانتصار الغزالة السوسية بهدف نظيف على الحمامة البيضاء. ورفع حسنية أكادير رصيده إلى 29 نقطة في المركز العاشر، بنفس عدد نقاط المغرب الفاسي المتواجد في الصف التاسع، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة 26 في الرتبة 11، علما أنه يعتبر من الفرق المهددة كذلك بمغادرة القسم الاحترافي الأول. وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب المسيرة، لحساب الجولة 24 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تعادل شباب المحمدية بصفر لمثله مع أولمبيك آسفي. وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما، نتيجة التسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية. وسارت الجولة الثانية كسابقتها، تضييع العديد من الكرات، وتسرع اللاعبين سواء من طرف أولمبيك آسفي، أو شباب المحمدية، ما جعل شباك الحارسين المهدي وايا وسفيان بارحو تبقى نظيفة، بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله. واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 40 نقطة في المركز الرابع، متأخرا بأربع نقاط عن الفتح الرياضي الثالث، فيما وصل رصيد شباب المحمدية إلى النقطة 25 في المركز 12، ليبقى الفريق مهددا هو الآخر بمغادرة القسم الاحترافي الأول، ولو بنسبة أقل عن الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك خريبكة واتحاد طنجة.