وأطلق منتقدو الملحمة من الفايسبوكيين المغاربة أكثر من "هاشتاغ" للتعبير عن آرائهم بشأنها، بين منتقد لكون كاتبها كويتي، وغير مستسيغ لمشاركة بعض الفنانين فيها، ومستغرب لعودة هذا النوع من الأغاني، حيث كتب أحد الفايسبوكيين على صفحته"كلمات ديال المحفوظة، لحن مبتذل، كنت أعتقد أن مثل هذه الخزعبلات ماتت مع الحسن الثاني ." في ما ربطها آخر باحتفالات عيد العرش في عهد الملك الراحل الحسن الثاني "هاد الملحمة ما الملحمة فكراتني بأيام عيد العرش على عهد الحسن الثاني…كانت تدوز علينا ف المدرسة اشمن استعدادات و شمن اناشيد وطنية…. و أخيب حاجة كانت عندي ف عيد العرش هيا التلفزة كانت عندنا قناة وحدة…و منين تتبدا وهيا ف الاغاني و الملاحم و القصائد الشعرية حتى الاخبار …الاخبار تتبدا مع الثمنية و نص ومتتسالي حتا 11…غي تتسالي تيجي سي بنموسى رحمه الله يقرأ آيات بينات من الذكر الحكيم…يعني ختام الإرسال….الحاصول حاجة وحدة لي بقيت حافض من دوك ليام: يا مليك المغرب…يابن عدنان الأب ." هذا في ما تركزت انتقادات الكثيرين على الجوانب الفنية للملحمة، "بصراحة أنا من الذين يحبون الأغاني الوطنية، في خزانتي الموسيقية أغان وطنية للدكالي و نعيمة سميح والمجموعة…، فبغض النظر عن مضمون الأغنية وحمولاتها الفكرية، كانت تلك الأغاني رائعة على المستوى الفني والجمالي. أما الملحمة الجديدة وباستثناء القفاطن واللباس المغربي لم أرى فيها أي جمال، كلمات مباشرة ولحن ضعيف وخطاب لا يتوافق مع روح المرحلة. " في ما اعتبر البعض المستوى الذي ظهر به هذا الإنتاج الجديد مسيئا للمعنى الذي أريد إيصاله منها،" ما يعرف عن الملك محمد السادس من خصال إنسانية لا يحتاج إلى أغنية أو قصيدة أو ملحمة!!مؤسف أن يحاول البعض أن يجعل الإعجاب بالملحمة والدفاع عن قيمتها دليلا على المواطنة، ومن سخر منها صار من الضالين!! لكنها ليست ملحمة،واللي بغا يتأكد يسمعها بلا ما يشوف التصاور…" في نفس الوقت، اعتبر البعض الملحمة مفخرة للمغاربة، حيث نشر الكثير من رواد الفايسبوك فيديو "المغرب المشرق" مع تعليق "مغاربة ونفتخر، في ما انتقد البعض الآخر ما تعرضت له من انتقادات "لماذا كل هذا التحامل على الملحمة؟!!!.. على الأقل صفقوا للمبادرة. آش فيها كاع إذا فرحنا ببلادنا وملكنا؟" يذكر أن عرض ملحمة "المغرب المُشرق" انطلق تزامنا مع احتفالات الذكرى الخامسة عشرة لاعتلاء الملك محمد السادس العرش. والعمل من فكرة الشاعر والمنتج الكويتي الحامل للجنسية المغربية مصعب العنزي، الذي اقترح الفكرة على الأمير مولاي إسماعيل حيث رحب بها و أشرف عليها. ويشارك في هذا العمل مجموعة من الفنانين المغاربة كالفنانة نعيمة سميح والفنان محمود الإدريسي إلى جانب كل من أسماء لمنور ونجاة اعتابو ورشيدة طلال وغيرهم من الفنانين الشباب كعبد الفتاح الجريني والدوزي وجنات ووحاتم عمور وحاتم ايدار بالإضافة إلى كل من مراد بوريقي ولمياء الزايدي ومحمد الريفي والطفلة أمينة كرم .كما عرفت مشاركة ممثلين كجمال الدبوز، محمد خيي، هدى الريحاني، أنس الباز وسعيدة أزكون.