الذي قدم اليوم حصيلة الموسم الفلاحي 2013-2014، مشيرا إلى أن المغرب تمكن من إنتاح 68 مليون قنطار من القمح وهو رقم أقل من الرقم المسجل خلال السنة الماضية التي وصفت بالاستثنائية. وقال أخنوش إنه على الرغم من قلة التساقطات خلال الموسم الفلاحي الماضي، إلا "أننا تمكنا من إنقاذ الموسم وحققنا نتيجة جيدة وجعلتنا نصل بإنتاج القمح إلى 68 مليون طن من القمح" وتتشكل هذه الكمية من 37 مليون قنطار من القمح اللين، و14 مليون قنطار من القمح الصلب، و17 مليون من الشعير، كما أظهرت الأرقام التي قدمتها وزارة الفلاحة على أن 8 جهات في المغرب ساهمت بأكثر من 80 في المائة من هذا المحصول واحتلت جهة الغرب شراردة بني حسن المرتبة الأولى في هذه الجهات بإنتاج سنوي وصل إلى 8 مليون و800 ألف قنطار من القمح. وأضاف أخنوش أن الموسم الفلاحي الماضي عرف بيع أكثر من 1,3 مليون قنطار من البذور على الرغم من الظروف المناخية غير المساعدة، وذلك بفضل الدعم الذي قدمته الدولة للفلاحين من أجل اقتناء البذور، وهو ما ساهم في ارتفاع نسبة اقتناء البذور ب2 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، وأشار نفس المتحدث على أنه ما بين الموسم الفلاحي 2008 إلى الموسم الفلاحي 2014 انتقل عدد آلات الحصاد في كل 1000 هكتار من 5 إلى 6.8. وأظهرت أرقام وزارة الفلاحة على أن الموسم الفلاحي عرف تحقيق رقم قياسي فيما يتعلق بإنتاج وتصدير الحوامض، حيث بلغ الإنتاج الوطني 2 مليون و240 ألف قنطار من الحوامض محققا بذلك نسبة نمو بلغت 50 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، نفس المنحى التصاعدي عرفته كمية الحوامض المتجهة إلى التصدير حيث فاقت هذه الكمية 569 ألف قنطار بنسبة ارتفاع 48 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي للسنة الفارطة. كما عرفت السنة الفلاحية الحالية الزيادة في المساحة المخصصة لزارعة الشمندر السكري، وهو الذي أدى إلى ارتفاع إنتاج الشمندر السكري بأكثر من مليون طن، ليصل الإنتاج الوطني إلى 3 مليون و328 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الحالي. ومن النتائج الفلاحية الجيدة التي حققها الموسم الفلاحي، هناك الفلاحة البكرية التي عرفت نسبة في كمية صادراتها ارتفاعا بلغ 10 في المائة، وتصل بذلك نسبة الفلاحة البكرية المصدرة إلى 834 ألف قنطار "على الرغم من الأزمة العالمية وموجة الصقيع التي أضرت بالمحصول" يقول أخنوش مردفا بأن نفس النوع من الفلاحة عرف تنوعا في الأسواق التي بات يصل إليها، حيث لم يعد التصدير يقتصر على دول الاتحاد الأوروبي بل وصل إلى روسيا.