أكدت الحكومة الإسبانية أن هناك مفاوضات "بدأت بالفعل" مع المغرب، بشأن "إدارة وتنسيق المجال الجوي بين البلدين"، وقالت في ردها على سؤال برلماني، إن "التفاوض على إدارة الأجواء والتنسيق بين الطرفين، يهدف إلى تحقيق قدر أكبر من الأمن في الاتصالات والتعاون الفني". الحكومة الإسبانية قالت في جوابها على سؤال لعضو مجلس الشيوخ، عن تحالف جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، "المحادثات قد بدأت بالفعل بشأن نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب"، وفق ما نشرته صحيفة ABC الإسبانية. وكان البيان المشترك بين المغرب وإسبانيا، عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب في أبريل الماضي، تضمن 16 عنصرا في خارطة الطريق، ونص العنصر السابع على أنه "سيتم إطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية". وتخضع الطائرات التي تحلق فوق الصحراء، لإدارة سلطات الملاحة الجوية الإسبانية والموريتانية، وهي الإدارة التي تشمل أيضا طائرات عسكرية مغربية تنفذ عمليات في الصحراء. وحسب منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، فإن كل طائرة تجارية أو عسكرية تمر عبر هذه المنطقة يجب أن ترفع تقاريرها إلى مركز مراقبة الحركة الجوية الموجود في مطار جاندو، حيث يعمل الجيش أيضا والطيران الإسباني. في ماي 2021، بعد حادث معبر سبتةالمحتلة، توقفت الرحلات الجوية المغربية عن الإبلاغ عن أنشطتها في المجال الجوي للصحراء المغربية، حسبما أوضحت مصادر من مراقبة الحركة الجوية الكنارية لصحيفة "دياريو".