أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وجود مفاوضات مع المغرب لضمه إلى ملف الترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، موضحا أنه بدأ رفقة البرتغال محادثات مع المغرب لتقييم إمكانية اندماجه في العرض الأيبيري، دون التوصل إلى أي اتفاق نهائي في الوقت الحالي. وأوضح الاتحاد الإسباني في بلاغ، وفق ما أوردت صحيفة "أس"، أن حكومتي إسبانيا والبرتغال لا تتدخل بالمرة في كيفية صياغة ملف الترشيح، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الصعوبات التي تواجه أوكرانيا في الترشح تتمثل في تدخل الحكومة ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم وأنه في حال توقف التدخل ستكون أوكرانيا جزءًا من العرض المشترك. وفي السياق ذاته، أكدت الصحيفة ذاتها، العرض الأيبري يحضى بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، درن نسيان المنافسة التي ستكون بينه وبين اليونان ومصر والسعودية، التي تمول المشروع. وأكد المصدر ذاته، أنه في البداية كانت فكرة إسبانيا والبرتغال هي دمج المغرب، لكن "فيفا" عارض قيام دول من قارات مختلفة بتشكيل تحالفات، لكن الآن، من خلال السماح لليونان بالمضي قدمًا مع المملكة العربية السعودية ومصر سيمكن المغرب من الانضمام. وكانت صيحفة آس، قد قالت إن انسحاب أوكرانيا قد يكون بسبب قضية فساد مزعومة لرئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم، الذي يوجد قيد التحقيق بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال، علما أنه اعتُقِل في نونبر الماضي ويواجه عقوبة قد تصل إلى 12 عاما. وجاء التفكير في ضم المغرب مكان أوكرانيا، كون أن إسبانيا والبرتغال لا يريدان أن يكون ملفهما رفقة أوكرانيا مرتبطا بفضيحة فساد في حالة إدانة رئيس الاتحاد الأوكراني حسب ما جاء في تقرير صحيفة "آس". وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن حظوظ ملف اليونان وتركيا والسعودية ضعيفة للغاية بسبب تنظيم قطر للنسخة الأخيرة من كأس العالم، نظرا لأن لوائح "فيفا" تنص على أن أي قارة لا يمكنها الترشح لاستضافة الحدث إلا بعد مرور نسختين على تنظيمها لكأس العالم.