أصر دفاع الفتاة الفرنسية "لورا" التي تتهم الفنان المغربي سعد لمجرد ب"اغتصابها والاعتداء عليها"، على عدم سحب التهمة المنسوبة إليه، نظرا ل"الأقوال المتناقضة" التي أدلى بها المغني. ونقلا عن مصدر إعلامي فرنسي يعاين مجريات سلسلة جلسات محاكمة سعد لمجرد، فإن دفاع المشتكية، أكد اليوم الخميس، أثناء مرافعته، أن لا شيء يمكن أن يشفع للمشتبه فيه في قضية "الاغتصاب"، مؤكدا أن جميع الدلائل جاءت ضده، ما اعتبره "ثبوت" التهمة في حقه، ومشيرا إلى أنه "في حال لم يتم الاحتفاظ بتهمة الاغتصاب، فسيكون ذلك إجهاضا للعدالة". وقال الدفاع أثناء مرافعته، إن التقرير الطبي الذي أجرته "لورا" أكد تعرضها للاغتصاب بقوة و"وحشية"، كما أظهر التقرير إصابتها بمختلف مناطق جسدها، خصوصا الأنف والرقبة والفم والكتف … وبخصوص الحمض النووي، استشهد دفاعها بتقرير علمي يوضح أنه من الممكن عدم العثور عليه في المهبل بعد الإيلاج، ومبررا عدم رصد السائل المنوي في مهبل لورا، لكون المغني المغربي "لم يقذف أثناء العلاقة الجنسية" وهذا ما جاء في أقوال لورا. وأوضح المتحدث أن الأقوال التي أدلى بها سعد لمجرد أمام المحكمة، أمس الأربعاء، تتناقض مع ما قاله للمحققين شهر أكتوبر من سنة 2016، حيث أفاد بعدم تقبيلها وأنها كانت "سكرانة"، عكس موكلته التي كانت متشبثة بأقوالها منذ وقوع ما حدث. يشار إلى أن سعد لمجرد في ورطة منذ سنة 2016، بعدما أقدمت فتاة فرنسية على اتهامه باغتصابها وتعنيفها بأحد الفنادق بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث انطلقت سلسلة من جلسات محاكمته، الاثنين، في انتظار النطق بالحكم، الجمعة.