أحيل المغني المغربي، سعد لمجرد، على محكمة الجنايات الفرنسية، بتهمة اغتصاب "لورا بريول" في 26 أكتوبر 2016، بحسب ما أوردته صحيفة "لوباريزيان" نقل عن مصدر قضائي فرنسي، اليوم الخميس. وذكرت الصحيفة أن "محكمة الاستئناف بالعاصمة باريس استجابت لطلب الادعاء العام الفرنسي، لتحيل سعد لمجرد أول أمس الثلاثاء، على محكمة الجنايات، بعد أن تبين لهيئة الحكم أن عناصر الإدانة كافية للتحقق من ارتكابه لجريمة الاغتصاب. ويواجه لمجرد، تهمة اغتصاب "لورا بريول"، 21 عاما، فلما كان في حالة سكر طافح وتحت تأثير مخدر الكوكايين، مما يجعله أمام عقوبة سجنية قد تصل الى 20 عاما. وظل المغني المغربي ينفي عنه التهمة التي وجهت إليه عبر شكاية تقدمت بها "لورا بريول"، غير أن محكمة الاستئناف بباريس اعتبرت أن أقوال المشتكية ثابتة تفيد بأنه اغتصبها وأهداها سوارا قيمته 150 أورو لترضيتها بعدما اقترفه في حقها. ورغم إصرار سعد لمجرد على التأكيد على أن ما جمعه ب"لورا بريول" ليلة الحادث، كان مجرد قبلة عابرة، الا أن "لورا بريول" أكدت أنه تجاوز ذلك وهو ما أكدته شهادات مستخدمين في الفندق. وكانت غرفة التحقيق، التابعة لمحكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية "باريس"، قد قررت في يناير 2020، إحالة سعد لمجرد إلى غرفة الجنايات، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول بتاريخ 26 أكتوبر 2016 داخل أحد الفنادق. وبعد ذلك بشهور، قررت محكمة النقض الفرنسية إسقاط تهمة الاغتصاب عن سعد لمجرد، وذلك لعدم وجود أدلة كافية تثبت إدانته في القضية، لكن محكمة الاستئناف في باريس قضت مؤخرا بإعادة الفنان المغربي إلى الجنايات مرة أخرى. وأمرت محكمة الاستئناف مجددًا، بمحاكمة سعد لمجرد أمام الجنايات بتهمة "الاغتصاب الجسيم"، وفقًا لمقتضيات المدعي العام، فيما يواجه الفنان المغربي الذي لا يزال بإمكانه رفع دعوى أمام محكمة النقض، عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا. وفي وقت سابق من العام الماضي، قال جان مارك ديسكوبس محامي الفتاة الفرنسية، لورا (23 عامًا): "نحن راضون عن هذا القرار.. قامت غرفة التحقيق بقراءة وتحليل دقيق للحقائق.. الاغتصاب يعتبر جريمة، ومحكمة الجنايات هي المختصة".