وذلك حسب استطلاع عبر الإنترنت قام به موقع "بيت.كوم"، وهو موقع رائد في مجال التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وينتمي المستجوبون لمختلف الدول العربية. وخلص استطلاع الرأي إلى أن الإنتاجية داخل المؤسسات في العمل العربي يمكن أن تتراجع خلال شهر الصيام، ومن بين الأسباب تراجع الإنتاجية والتي ساقها الاستطلاع هي أن أغلب الموظفين يأخذون عطلة خلال شهر رمضان في أغلب الدول الإسلامية، وبالنسبة للذين يضطرون للبقاء في العمل فإن مردوديتهم تتأثر بشكل كبير، حيث أكد 42 في المائة من المستجوبين على أنه يجب تمديد ساعات العمل سيكون مفيدا للمؤسسات ذلك أنه خلال شهر رمضان يتم تقليص عدد ساعات العمل. غير أن ما يمكن أن يحفز العاملين في المؤسسات العربية، هو الحوافز المالية، حيث عبر 90 في المائة من المستجوبين على رغبتهم في الحصول على حوافز مالية وبكون هذه الأخيرة هي الكفيلة بالرفع من مردوديتهم خلال شهر رمضان. في المقابل فقد أكد 44,5 في المائة من المستجوبين على أن رمضان لا يؤثر على مردوديتهم في رمضان، وقال 55 في المائة منهم إنهم لا يؤجلون اتخاذ القرارات المهمة والاجتماعات الحاسمة إلى ما بعد رمضان، وتعبر هذه الفئة عن الأشخاص الذين لا يؤثر الصيام في أدائهم داخل العمل. وصرح 44,6 في المائة من المستجوبين على أنه من الصعب البحث عن عمل خلال شهر رمضان، في المقابل يرى 31,9 في المائة من المستجوبين على أنه من السهل إيجاد عمل في شهر رمضان مقارنة بباقي أشهر السنة.