الزوج ( ط .ص) وهو مواطن مغربي دخل في نقاش حاد مع زوجته الإيطالية لكن النقاش تطور إلى شجار عنيف أنهاه المهاجر المغربي بطريقته الخاصة إذ إستل سكينا من بين أواني المطبخ الذي كانا يتواجدان فيه ليوجه لها عدة طعنات قاتلة في أنحاء مختلفة من جسدها حتى خارت قواها. وعند مفارقتها الحياة إكتشف الزوج فداحة ما اقترفت يداه فقرر اللّحاق بها لتفادي سنين السجن الطويلة . نزل الزوج إلى مكان آخر بالبيت ونصب مشنقة لنفسه هناك وانتحر في وقت وجيز حتى أن رجال الدرك وجدوه قد فارق الحياة رغم وصولهم بسرعة بعد أن إتصل بهم الجيران الذين سمعوا صراخ المواطنة الإيطالية وهي تطلب النجدة عندما كان جسدها يتلقى الطعنات. وتم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بالبلدة كما فتحت السلطات تحقيقا في الأمر،هذا وأكد جيران القتيلين أنهما دائمي الشجار.وكان المهاجر المغربي قيد حياته يبلغ من العمر 37 سنة كما كان عاطلا عن العمل أما زوجته فكانت تعمل في ميدان التدريس . هذه المأساة الحقيقية لم يحضرها ،لحسن الحظ ، إبنهما ذي الست سنوات والذي رافق عائلة أمه في نزهة إلى البحر.