تمكن الدفاع الحسني الجديدي من الانتصار على مولودية وجدة بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية الملعب الشرفي لوجدة، لحساب الجولة 12 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وكانت المباراة في جولتها الأولى في اتجاه واحد، بعدما سيطر سندباد الشرق على مجرياتها طولا وعرضا، بحثا عن افتتاح التهديف، حيث حاول رفاق أنس السرغات بكل الطرق الممكنة الوصول إلى شباك أحمد مروان بساك، دون تمكنهم من ذلك، نتيجة الوقوف الجيد للدفاع الجديدي. واعتمد الدفاع الحسني الجديدي على الهجمات المرتدة، سعيا منه لمباغتة المولودية بهدف ضد مجريات اللعب، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 43 بفضل اللاعب محمد قرناص، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم الفريق الدكالي بهدف نظيف على سندباد الشرق. ونزل أبناء عمر نجيح بكل ثقلهم على دفاع الفريق الدكالي، بحثا عن التعديل في الربع ساعة الأولى للعودة في النتيجة، ومن ثم البحث عن الانتصار للهروب من المراكز المؤدية إلى القسم الاحترافي الثاني، فيما واصل الدفاع الجديدي الاعتماد على الهجمات المرتدة لعلها تهدي له هدفا ثانيا. وتمكن مولودية وجدة بعد العديد من المحاولات الفاشلة، من تعديل النتيجة في الدقيقة 73 بقدم اللاعب بول فالير باسين، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن الهدف الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث، بغية الارتقاء إلى وسط الترتيب بالنسبة للجديدة، وللهروب من أسفل الترتيب بالنسبة لوجدة. وتواصلت الندية بين الفريقين مع مرور الدقائق بحثا عن هدف الانتصار، دون تمكن أي طرف من تحقيق مبتغاه مع تسجيل أفضلية لمولودية وجدة، الذي كان قريبا من الوصول إلى الشباك للمرة الثانية، لولا تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، وفي الوقت الذي كان الحكم يستعد للإعلان عن نهاية المباراة بالنتيجة المسجلة، تمكن الفريق الدكالي من تسجيل الهدف الثاني بقدم اللاعب مسعود جمعة شوكا، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بهدفين لهدف على سندباد الشرق. وارتقى الدفاع الحسني الجديدي إلى المركز الثامن مؤقتا، في انتظار نتائج باقي المباريات، رافعا رصيده إلى 17 نقطة، فيما تجمد رصيد مولودية وجدة عند النقطة التاسعة في الرتبة 14.