الحصيلة المؤقتة لمأساة قارب الهجرة في مير اللفت تبلغ 20 قتيلا بعد انتشال أربع جثث إضافية

تمكنت خافرة الإنقاذ التابعة لمندوبية الصيد البحري بميناء سيدي إفني مدعومة بعناصر من الوقاية المدنية، من الوصول إلى موقع طفو أربع جثث إضافية بعد زوال اليوم الأربعاء، على بعد ستة أميال بحرية من مرسى سيدي إفني، وذلك مباشرة بعد انتشال جثة أخرى صبيحة اليوم نفسه، تعود لشاب في الثلاثينات من عمره.
وأكدت مصادر خاصة ل"اليوم24″، أن الجثث الأربع التي عثر عليها بعد زوال اليوم، تعود لثلاثة شبان وفتاة، ما بين العشرينات والثلاثينات من العمر، في مراحل متقدمة من التحلل.
ورجحت المصادر نفسها أن تكون هذه الجثث ضمن ضحايا فاجعة انقلاب قارب يضم مرشحين للهجرة السرية بشاطئ إيمي نتركا، نهاية دجنبر الماضي، لترتفع إلى 20 قتيلاً لحدود الساعة.
وانقلب القارب المطاطي الذي كان يقل مهاجرين سريين بمنطقة إمي نتركا بمير اللفت، ما تسبب في وفاة 13 شخصا على الفور بينهم شباب وقاصرون، لفظت مياه البحر أجسادهم سريعا لشاطئ إيمي نتركا، فيما انكبت جهود السلطات والوقاية المدنية وطاقم خافرة الإنقاذ بمندوبية الصيد البحري بميناء سيدي إفني على البحث عن ناجين محتملين، وانتشال جثث الضحايا على امتداد أسبوعين من وقوع الحادث.
وأمرت النيابة العامة المختصة بتحويل الجثث إلى مصلحة التشريح بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، في الوقت الذي لازال البحث مستمراً عن مفقودين وغرقى محتملين في الحادث.