وجهت "تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا أحداث اكديم ازيك" رسالة مفتوحة إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، التي تقوم حاليا بزيارة إلى المغرب. عائلات الضحايا قالت أن رسالتها هي محاولة للفت انتباه المسؤولة الأممية إلى ما أسمته ب"ازدواجية المعايير في تعاطي هيئات الأممالمتحدة ذات الصلة بحقوق الإنسان بخصوص ملفات ضحايا أقاربنا ال11 من عناصر الأمن والوقاية المدنية الذين قتلوا خلال تفكيك مخيم "اكديم ازيك" سلميا." هذه العائلات استنكرت ما أسمته محاولا "تسييس" الملف من طرف المتهمين والجمعيات والهيئات الموالية لهم، ل"إخراج الملف من طبيعته الجرمية والجنائية إلى ملف سياسي." معلنة عدم قبولها "لأي محاولة لقلب الأدوار بين الضحية والمدانين." رسالة العائلات التي توصل "اليوم 24" بنسخة منها استغربت مما أسمته خلو التقارير الأممية من الإشارة إلى حقوق أقاربهم من الضحايا والتركيز على حقوق المتهمين معتبرة ذلك "تبخيسا" للمس في الحق في الحياة، مدينة في نفس الوقت "الاستغلال المستمر لسجلات حقوق الإنسان من أجل أهداف سياسية ذات صلة بالنزاع حول منطقة الصحراء،" استغلال حددته الرسالة في "بعض التصريحات بشأن التعذيب تعود لمرحلة التحقيق." وأكد أقارب الضحايا في ختام رسالتهم على تشبثهم بحقهم في الإنصاف وإعمال واحترام المسار القضائي، رافضين "كل الضغوط والتسويات القانونية" على حد تعبيرهم.