انسحب فريق التقدم والاشتراكية (معارضة) بمجلس النواب، الاثنين، من جلسة الأسئلة الشفوية، احتجاجا على رفض وزراء الجواب على أسئلة تتعلق بقطاعات تخص زملائهم الذين غابوا عن الجلسة لأسباب تتعلق بوجودهم في مهام رسمية. السؤال كان يتعلق بالوظيفة العمومية، لكن الوزيرة المعنية رفضت برمجته في جلسة الأسئلة الشفوية. رئيس الفريق، رشيد الحموني، أعلن انسحاب فريقه، و"عدم مشاركته في المسرحية" التي زعم أن الحكومة تريد لفريقه أن يشارك فيها ب"طرح أسئلة على مزاجها". شدد الحموني أن فريقه بعث الأسئلة إلى القطاعات المعنية في الآجال القانونية المعتمدة، أي داخل 20 يوما. لكن رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد تويزي، رد على الحموني بالقول إن القانون الداخلي يفسح المجال للوزراء الذين ينوبون عن زملائهم في تقديم أجوبة للبرلمان، لكنه قال مستدركا إن الوزراء هؤلاء لا يمكنهم الجواب على أسئلة أُدرجت خارج الآجال القانونية..