المغرب يخلق جسرا جويا من أجل ترحيل آلاف المغاربة العالقين بليبيا مع اشتداد ضراوة الصراع والحرب بين المليشيات المتقاتلة في ليبيا، يشهد البلد، منذ أول أمس الثلاثاء، «حالة من الفوضى والتسيب الأمني غير المسبوق منذ أن انطلقت المواجهات المسلحة»، حسب ما صرح به مصدر خاص في ليبيا ل«أخبار اليوم»، الذي أكد أن أغلب المغاربة المقيمين في ليبيا تخلوا عن فكرة المخاطرة بالسفر نحو الحدود التونسية الليبية في اتجاه «رأس جدير»، وعوضوا ذلك بمحاولة الدخول إلى مدينة «مصراتة» التي يهاجر إليها أغلب الليبيين. وتسعى السلطات المغربية إلى إجلاء كل الراغبين في مغادرة هذا البلد. وفي هذا الصدد، قال حكيم شالوط، المسؤول عن التواصل بشركة الخطوط الجوية المغربية، إن «لارام خصصت طائرات حديثة ومجهزة لعملية تنقيل مغاربة ليبيا»، مشيرا إلى أن «كل طائرة تسع 180 مسافرا، إلى جانب تخصيص رحلة إضافية كل يوم، وهو ما سيمكن من نقل 360 مسافرا نحو المغرب بشكل يومي، أي ثلاث أضعاف المعدل العادي». وأكد المتحدث أن «الشركة ستستمر في العمل بنظام رحلتين في اليوم الواحد صوب تونس إلى أن يعود آخر مغربي عالق هناك». وزاد «سنعمل على خلق جسر جوي سيمكننا من المرور من 130 مسافرا في اليوم إلى 540 في بعض الحالات حتى نتجاوز هذه الأزمة». التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم