حكيم شالوط: "كثفنا الرحلات للمرور من 130 مسافر في اليوم الى 540 في بعض الحالات حتى نتجاوز هذه الأزمة" اعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية عن تكثيف رحلاتها صوب تونس، وذلك لتيسير عملية عودة المغاربة الهاربين من جحيم الحرب بليبيا، والعالقين منذ أسابيع بالمنطقة الحدودية راس أجدير بتونس. وفي هذا الصدد، قال حكيم شالوط، المسؤول عن الاتصال ب"لارام" لليوم 24 ان "عملية العودة انطلقت بشكل فعلي اليوم الثلاثاء"، مضيفا ان "المغاربة العالقين براس أجدير لم يكونوا على علم بالرحلات الجوية الإضافية، وبالتالي فان لجنة تابعة لوزارة الجالية حلت اليوم بتونس لاعلامهم بالأمر ومن تم تيسير عملية عودتهم". وقال المسؤول عن التواصل بشركة الخطوط الجوية المغربية ان "لارام خصصت طائرات حديثة ومجهزة لعملية تنقيل مغاربة ليبيا"، مشيرا الى ان "سعة كل طائرة تصل الى 180 مسافرا، الى جانب تخصيص رحلة إضافية كل يوم، وهو ما سيمكن من نقل 360 مسافرا نحو المغرب بشكل يومي، اي ثلاث أضعاف المعدل العادي". وأضاف المتحدث ذاته انه، وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر فيها هذه العلمية، حيث تزامنت مع فترة العطلة وبالتالي كثرة الضغط، الا ان ذلك لم يمنع من "توفير طائرات حديثة لا يتعدى عمرها سبع سنوات ومجهزة بأحدث التقنيات". هذا وستعمل الشركة على تخصيص ثلاث رحلات جوية الى تونس، عوض اثنتين، خلال ايام 18 و24 غشت الجاري، بشكل استثنائي، وهو ما سيمكن، حسب المسؤول عن التواصل بإدارة الخطوط الجوية المغربية من "نقل 540 مسافرا من مغاربة ليبيا نحو المغرب". واكد ان "الشركة ستستمر في العمل بنظام رحلتين في اليوم الواحد صوب تونس الى ان يعود اخر مغربي عالق هناك". وزاد "سنعمل على خلق جسر جوي سيمكننا من المرور من 130 مسافر في اليوم الى 540 في بعض الحالات حتى نتجاوز هذه الأزمة".