"طليقة زوجي أخطأت في حقنا ونحن اخترنا أن نسلك طريق القانون" أكدت الفنانة المغربية الشابة دنيا باطما صحة الأخبار التي انتشرت مؤخرا عن وجود خلافات بينها وبين ضرتها السابقة. وقالت خريجة النسخة الأولى من برنامج "أراب آيدول" في اتصال ب"اليوم 24" إن طليقة زوجها محمد الترك شنت عليها هجوما عبر حسابها على موقع "إنستغرام" تحدثت فيه عن عدم سماح دنيا وزوجها لها برؤية أبنائها، وهو ما نفته دنيا حيث قالت "مستقبل الأبناء مع والدهم، ونحن نعلم أنها كأم من حقها رؤية أبنائها ولكن لا يمكن أن تطلب رؤيتهم في أي وقت لأنهم مرتبطون بمواعيد الدراسة" مضيفة "هي تتصل بهم على الدوام وتطلب رؤيتهم وهم يذهبون بالفعل لرؤيتها حين يرغبون في ذلك". وعن سبب تطليق زوجها محمد الترك لزوجته الأولى وأم أولاده نفت دنيا باطما أن يكون لها أي دخل في الموضوع حيث قالت "ما حدث وتسبب في الطلاق خلاف لا علاقة لي به، هو خلاف بين زوجي وضرتي السابقة التي كانت مقصرة في واجباتها، أنا لا علاقة لي بالموضوع لأنني كنت حريصة على استمرار علاقتهما مراعاة لمصلحة الأطفال، كما أنني حين تزوجت بمحمد الترك كنت أتمنى أن أمحو تلك الأفكار السلبية عن العلاقة التي تجمع بين الزوجة الأولى والثانية ولكن للأسف فشلت واكتشفت أن الزوجة الأولى دائما تهاجم الزوجة الثانية مهما فعلت الأخيرة". وأكدت دنيا في ذات التصريحات ما سبق لزوجها أن صرح به بكونهما يستعدان لمقاضاة طليقته حيث قالت "هي هاجمتني وهاجمت زوجي وأخطأت في حقنا وقالت عنا كلاما غير أخلاقي ونحن اخترنا أن نسلك طريق القانون". دنيا باطما التي تعيش رفقة زوجها وأبنائه من زوجته السابقة نفت إمكانية تأثر علاقتها بأبناء زوجها بسبب خلافاتها مع والدتهم حيث قالت "هم يعرفون ما يجري، فهم يعيشون معي ويرون ما يحدث ويعرفون من الظالم ومن المظلوم، كما يعرفون حقيقة ما تدعيه والدتهم عن كوننا لا نسمح لها برؤيتهم، فهم يدرسون ولا يمكنها رؤيتهم في أي وقت، وهم يرون أن والدتهم مخطئة بما تفعل وتقول، لو شعروا بأنني مخطئة وشريرة ولا أحب لهم الخير ما كانوا ليقبلوا العيش معي".