وقام المكفوفون بربط بعضهم ببعض، بواسطة حبل متين لفوه حول أعناقهم، في حين أمسكوا بقنينات من البنزين في أياديهم مهددين بإحراق ذواتهم، وهو الشيء الذي كان سيتم لولا تدخل رجال الأمن مستعملين الهراوات وخراطيم المياه، مخلفين بذلك العديد من الإصابات والإغماءات في صفوف المكفوفين وكذا أعضاء تنسيقيات المعطلين من مجازين وماستر الذين حجوا للتضامن مع ذوي الإحتياجات الخاصة "المكفوفين".