بإجراء عملية مستعجلة لزراعة الكبد انطلاقا من متبرع حي، والتي تعد الأولى من نوعها في المغرب يوم الخميس الماضي.واستفاد من هذه العملية طفل في العاشرة من عمره، في إطار نظام المساعدة الطبية. RAMED وقد تمت هذه العملية بحضور فريق من الجراحين بالمستشفى الجامعي ابن رشد في إطار تطوير الكفاءات في مجال زرع الأعضاء. وكانت عملية التبرع الذي أقدم عليه والد المتلقي، العلاج الوحيد من أجل إنقاذ هذا الطفل، والذي أدخل إلى مصلحة إنعاش الأطفال التابعة للمركز الجامعي يوم الجمعة 07 فبراير 2014 في حالة حرجة مرتبطة بقصور كبدي حاد ناتج عن الالتهاب الكبدي من نوع " أ". ويتمتع المتبرع في الوقت الراهن بصحة جيدة، وقد غادر المستشفى. كما أن عملية الزرع تمت، حسب بيان لوزارة الصحة، في ظروف جيدة وحالة الطفل مستقرة، تقتضي بقاءه في قسم إنعاش الأطفال إلى حين تحسن حالته الصحية .