صادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، الاثنين، على التمديد لولاية المجلس الوطني للصحافة ستة أشهر إضافية بعد انقضاء فترته القانونية. ودافع بنسعيد عن قرار التمديد للمجلس الوطني للصحافة، وقال إنه تم اتخاذ هذا القرار "حتى لا يكون هناك فراغ مؤسساتي"، لأن "الموضوع تقني"، سيكون نقاش في البرلمان وخارجه لتحديد طريقة تقوية المجلس". وتحدث الوزير عما قال إنها ضرورة لتقوية الصحافة على المستوى الوطني، مشددا على أن "البلاد تحتاج صحافة قوية للتأثير دوليا، وللوصول لهذا المستوى نحتاج نقاش الاستثمار في الصحافة"، وأضاف أنه بالفعل بدأ ناقشا مع المهنيين في الصحافة لتطوير الحد الأدنى لأجور الصحافيين متطلعا لأخذ رأي الناشرين في هذا الموضوع. وكان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة قد دافع عن قرارها تمديد انتداب أعضاء المجلس الوطني للصحافة لمدة 6 أشهر، والذي جرت المصادقة عليه في المجلس الحكومي، الخميس. واعتبر بايتاس في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس، أن الحكومة لم يكن أمامها إلا أن تقوم بهذا الإجراء لمواجهة وضعية قائمة، مشيرا إلى أن المجلس سيصبح في حالة فراغ مؤسساتي بعد أيام بسبب انتهاء المدة الانتدابية للمجلس، وعدم تنظيم انتخابات لتجديد تركيبته. وأضاف بأن الحكومة لم يكن بإمكانها أن تبقى في وضع المتفرج وبادرت بخطوة التمديد عبر مرسوم، سيتم إحالته على البرلمان بغرفتيه قبل تطبيقه، مؤكدا أن الحكومة رفضت أن يكون هذا التمديد لفترة طويلة، وفضلت الاقتصار على 6 أشهر على أن يتم الاتجاه مباشرة بعد ذلك إلى تنظيم انتخابات لتجديد المجلس.