وقالت مجلة "فوربس"، إن ثروة أخنوش تأتي أساسا من مجموعة "أكوا"، وهي تجمع لشركات تستثمر في قطاعات الطاقة (أفريقيا غاز، وأفريقيا لتوزيع المحروقات، وماروك أوكسيجن"، كما يستمد ثروة عائلته من الاستثمار في قطاع العقار عبر شركة "أكوا إيمو"، والسياحة من خلال تحالفه مع مجموعة "إكور" الفرنسية ومجموعة "فرو سيزنس" لصاحبها الأمير السعودي الوليد بن طلال. كما لعائلة "أخنوش" استثمارات في قطاع الاتصالات والصحافة. وأشارت المجلة الأمريكية الشهيرة كذلك إلى أن زوجته "سلوى أخنوش" لها شركتها الخاصة التي تعمل في قطاع "الفرانشيز"، وهي التي تملك "مروكو مول" ومجموعة من العلامات التجارية، من قبيل: "غالري لافييت" الفاخرة و "فناك" المتخصصة في المنتوجات الثقافية وغيرها. وكما هو الحال في قائمة السنة الماضية احتل عثمان بنجلون، صاحب مجموعة "bmce bank"، المرتبة الأولى مغربيا، وال609 عالميا، بثروة تقدر ب2.8 مليار دولار (حوالي 2500 مليار سنتيم). وقد احتل بنجلون المرتبة 12 في قائمة أثرياء العرب، بعيدا عن الثري الجزائري إسعاد ربرب، الذي احتل المرتبة السادسة عربيا، والرتبة 506 عالميا بثروة وصلت إلى 3.2 مليار دولار. وقالت المجلة، إن أغنى أثرياء المغرب في السنين الأخيرة ينشط أساسا في قطاعات البنوك والتأمينات والاتصالات. ويملك أساسا إضافة إلى البنك السالف الذكر، "بنك إفريقيا" الحاضر حاليا في 16 دولة إفريقية، ويمتلك 68 في المائة من رأسماله، كما توجد في ملكيته شركة التأمين "الملكية الوطنية للتأمين" التي لها استثمارات واسعة وضخمة في العديد من القطاعات الاقتصادية. ويطمح من خلالها إلى بناء "امبراطورية للتأمين بالقارة الإفريقية" في أفق 2020. وجاء في المرتبة الثانية مغربيا، مليود الشعبي، بثروة تقدر ب1.9 مليار دولار (أي حوالي 1500 مليار سنتيم). ويملك أساسا مجموعة "يينا القابضة" التي تنشط في مجموعة من القطاعات، مثل: الصناعة والكيماويات، والمياه المعدنية، والإسمنت والتوزيع، فضلا عن نشاطها الواسع في قطاع العقار، كما لها استثمارات في قطاع السياحة عبر سلسلة فنادق "رياض موكادور". أما أنس الصفريوي، فاحتل المرتبة الرابعة مغربيا، (والرتبة 1356 عالميا) بثروة تصل إلى 1.2 مليار دولار (حوالي 1000 مليار سنتيم). ورغم تراجعه إلى المرتبة الرابعة خلف أخنوش، فإن الصفريوي يمثلك ثروة هائلة جناها أساسا من استثماراته الضخمة في قطاع العقار عبر مجموعته الشهيرة "الضحى" للإنعاش العقاري التي تنشط في السكن الاجتماعي. وقد عرف نشاطها تطورا ملحوظا في بلدان غرب إفريقيا في السنوات الأخيرة، وكانت زيارة محمد السادس الحالية إلى هذه المنطقة فرصة أخرى لتوسيع الصفريوي لنشاطه العقاري والصناعي من خلال إنشاء خمسة مصانع للإسمنت عبر شركته "إسمنت إفريقيا".