خضعت، طيلة هذا الأسبوع الجاري، بعثة تتألف من نحو 100 إمام غيني، يستعدون لدخول المغرب لتلقي تأهيل ديني، لفحوصات طبية مكثفة ضد الفيروس الفتاك إيبولا الذي ظهر في غينيا قبل أن يتفشى في دول بغرب إفريقيا. وذكرت مصادر إعلامية في كوناكري أن وفد الأئمة الذين ستستقبلهم وزارة التوفيق خضعوا، منذ الثلاثاء الماضي وإلى حدود أمس الجمعة، لمراقبة طبية قبل الإذن بمغادرتهم غينيا في اتجاه المملكة. وكان الملك محمد السادس قد وافق، خلال زيارته غينيا في مارس الماضي، على طلب يقضي بتكوين أئمة ودعاة غينيين في المغرب، وذلك على غرار أئمة مالي وتونس وليبيا. ويشمل هذا التكوين، كذلك، تحديث وإصلاح المدارس القرآنية، خصوصاً ما يتعلق بالمناهج وتكوين المكونين والمقررات الدراسية.