يتواصل التراشق الكلامي بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والرئيس الحالي جو بايدن. بايدن اتهم قبل يومين الرئيس الجمهوري السابق بأنه رفقة الجمهوريين الذين يتبنون عقيدته "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" يمثلون "تطرفا يهدد الديموقراطية". في رد على بايدن، قال عنه ترامب " إنه عدو الدولة مع المجموعة التي تسيطر عليه" مجددا خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا تم تنظيمه أمس السبت تشكيكه في نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 والتي خسرها "الانتخابات الأميركية يجب أن يقررها الشعب الأميركي، وهذا لم يحدث على هذا النحو في 2020". كما ندد الملياردير الجمهوري أمام مؤيديه في التجمع المذكور الذي تم تنظيمه تمهيدا لانتخابات التجديد النصفي في نونبر المقبل، (ندد) بالتفتيش التي أجراها ضده مكتب التحقيقات الفدرالي في 8 غشت الفائت، معتبرا ذلك "يشكل المثال الصارخ على التهديدات الحقيقية التي تؤثر في حرية الأميركيين" وواحدا "من أكثر الانتهاكات المروعة للسلطة من جانب أي إدارة في التاريخ الأميركي". كما انتقد ترامب التضخم وزيادة انعدام الأمن، في محاولة حسب مراقبين من الرئيس السابق الساعي علنا للترشح للرئاسة مجددا في 2024، إلى تقييم حصيلة أولية لولاية بايدن التي وفها بكونها الأكثر سلبية، في خطاب اتخذ لهجة الحملة لخوض انتخابات رئاسية. وتابع ترامب "يمكنكم أن تأخذوا أسوأ خمسة رؤساء في تاريخ الولاياتالمتحدة، وتضعوهم مع بعض، ستجدونهم لم يُلحقوا الضرر الذي ألحقه بايدن ببلدنا في أقل من عامين".