قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "الخطوة التي أقدمت عليها تونس عمل خطير وغير مبرر"، مؤكدا أن "بلاغ وزارة الخارجية كان واضحا" في شأن استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي. وأضاف بايتاس، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، "هذا العمل أدانه الجميع، خاصة أنه يسيئ إلى مشاعر الشعب المغربي بكل مكوناته، وأدانته كل مكونات الشعب المغربي". وأضاف المسؤول الحكومي " لقد عبر الشعب التونسي من خلال مختلق مكوناته الحية، عن الرفض الواضح والصريح لهذا السلوك، الذي لا يعكس رغبة الشعبين في تعزيز العلاقات الأخوية، التي ما فتئ جلالة الملك يحرص على تعزيزها". وكانت الخارجية المغربية، استدعت الجمعة الماضية، سفير المغرب في تونس حسن طارق احتجاجا على استقبال الرئيس التونسي المثير للجدل قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي. ووصل غالي، إلى العاصمة تونس للمشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا التيكاد 8، واستقبل لدى وصوله مطار قرطاج الدولي من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد؛ في خطوة غير مسبوقة.