قال القيادى الإستقلالي التاريخي والوزير السابق وعضو مجلس الشورى المغاربى الأستاذ مولاي امحمد الخليفة بخصوص المنعطف الخطير الذى وضع فيه قيس سعيد تونس الشقيقة بقبوله استقبال رئيس جمهورية الوهم ان هذا الموقف من سعيد "لايستغرب" مضيفا "لقد تنبأت بهذا المسار له فى تصريح لموقع دولى مباشرة يوم احتلاله البرلمان التونسي وانتهاكه للدستور ، ان جرأته بل حماقته وضعته فى صف المتحدى علانية وبنزق لإرادة ملك وشعب". وقال الخليفة إن "مداد خطاب جلالة الملك بمناسبة ثورة الملك والشعب لم يجف بعد ، ولايزال صداه تردده الآفاق وتحلله دوائر القرار فى شتى دول العالم لأختيار توجهاتها بعد ان حدد المغاربة على لسان ملكهم معيار أصدقاء المغرب من اعدائه". واعتبر موقف الرئيس التونسي "إعلانا للعداء بصريح الموقف لسعيد وحاشا لله الشعب التونسى الشقيق" وأوضح الخليفة أن سعيد بحماقته هذه يراكم الخطايا القاتلة " وقال إنه "أنهى الديموقراطية فى تونس الشقيقة بدون وخزة من ضمير وحطم كل آمال ملايين شعبه وملايين الشعوب العربية فى جعل تونس الشقيقة نموذجا وأملا فى قيام دولة ديموقراطية حقيقية فى عالمن العربى ، وهاهو يحمل معوله الهدام لتحطيم محيطه المغاربى بعقلية ديكتاتور ونفسية مريض. وحسب الخليفة فإن الحماقات والإرتزاق والأنانيات الخرقاء لا تقود الشعوب الا للهلاك !وقال "هذا مالانرجوه لأيً شعب فبالأحرى اذاكان هذا الشعب هو شقيقنا الشعب التونسى العظيم".