يحكي قصة ما تعرض له الطفل "سمير" من تعذيب وتنكيل بعد وفاة أمه منذ سنتين٫ ليكثف المعتدي من وثيرة التعذيب خلال الشهور الأخيرة، والغريب أن هذا المعتدي لم يكن سوى والده بالكفالة٫ الذي أتى على جسد الطفل عن آخره وحوله إلى خريطة للكدمات والجروح ، وبحكم تواجد المنزل وسط الساكنة فكان من حسن الصدف أن سمع أحد من المارة استغاثة الطفل بعد ان قهره الجوع ليتم بعدها ابلاغ السلطات الأمنية التي نقلت الطفل على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية وهو في حالة مزرية. وحسب التقرير الطبي الأولي فإن الطفل اصيب بكسر على مستوى الأنف وجسده به كدمات ومخلفات آثار الكي بالنار٫ التي تمت بالسكين من طرف والده، ويبقى اخطر ما في الأمر أطراف اصابع رجليه التي أكدت طبيبة مختصة بالمسشتفى بأن أنسجتها تعرضت للتلف مما قد يرجح فرضية بثرها . https://www.youtube.com/watch?v=k3OGw89VKO0