ويستند ترتيب الجامعات الإفريقية، وفق الموقع المتخصص في ترتيب الجامعات المائة الأفضل في القارة السمراء، على معايير الإشعاع والمواقع الإلكترونية والخدمات المقدمة للمرتفقين والزائرين في إطار المحيط الرقمي للعمل لدى هاته الجامعات. وبينما تصدرت جامعات مصر وجنوب إفريقيا ترتيب العشرة الأوائل، تحتل أول جامعة مغربية في الترتيب الإفريقي والتي هي جامعة محمد الخامس أكدال الرتبة ال 16 ، متأخرة عن جامعات القاهرة (مصر) و «كاب تاون» و «بريتوريا» (جنوب إفريقيا) و «دار السلام» (تنزانيا). وبلغة الأرقام، فإن جامعات مصر تتصدر الترتيب الإفريقي المائة ب18 جامعة، تليها جامعات جنوب إفريقيا ب 17 جامعة؛ أما على مستوى ترتيب شمال إفريقيا فإن جامعات الجزائر تحتل الصدارة ب 11 جامعة، ثم المغرب بسبع جامعات، فجامعات تونس بثلاث، ثم جامعات ليبيا باثنين. أما في موريطانيا فإن جامعة العاصمة نواكشوط هي الوحيدة التي تندرج ضمن الترتيب المائوي الإفريقي باحتلالها الرتبة ال 82 إفريقيا، حسب التصنيف نفسه. وتراوح ترتيب الجامعات المغربية ما بين: الرتبة ال37 جامعة الأخوين (إفران)، والرتبة ال47 جامعة محمد الخامس السويسي (الرباط)، والرتبة ال63 جامعة القاضي (مراكش) والرتبة ال66 جامعة ابن طفيل (القنيطرة)، والرتبة ال68 جامعة الحسن الثاني (المحمدية)، والرتبة ال71 جامعة الحسن الثاني (الدارالبيضاء). وتقدمت جامعات «نايروبي» (كينيا) الرتبة ال17، وجامعة «واكادوكو» (بوركينافاصو) الرتبة 18، وجامعة «نايروبي» (كينيا) الرتبة ال 17، وحتى جامعات دول بها حروب وعدم الاستقرار السياسي كجامعة «ماكرير» بأوغندا (الرتبة ال20)، وجامعة «إدياغدو موندلان» بالموزامبيق الرتبة ال24، وجامعة «أم الخرطوم» بالسودان الرتبة ال 26، وجامعة «أديس أبابا» بإثيوبيا الرتبة ال 32. وتراجع ترتيب الجامعات المغربية هاته السنة، إذ تراجعت جامعة القاضي عياض إلى الرتبة الرابعة، بعدما كانت في سنة 2011 تحتل الرتبة الأولى وطنيا، فيما احتلت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة الرتبة الرابعة وطنيا، وتراجعت جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء إلى الرتبة السابعة.