، حتى تم التخلي عنه، حيث تم تعيين أنور بن عزوز، مكانه. ملفات كثيرة عجّلت برحيل الكندوز، أبرزها التأخر الذي عرفه إنجاز محطة في مطار محمد الخامس، وتأخير أشغال مطار وجدة، ومشاكل في الصفقات، ومشاكل في التوظيفات، ووضعه لهيكل إداري متضخم بالمسؤوليات، لدرجة أن لجنة المالية كانت قد استدعته في أكتوبر الماضي لمناقشة هذه الاختلالات قبل أن يتم تأخير الاجتماع إلى موعد لاحق بسبب عرض القانون المالي أمام البرلمان. ملفات سوء التسيير هاته وصلت إلى مكتب عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، خاصة أن مشكلة تسيير المطارات أصبحت تقلق حتى مدير لارام، إدريس بنهيمة، مما أدى بعزيز الرباح إلى اقتراح تعيين مدير جديد للمكتب. لكن المفاجأة أن المدير الجديد جاء من شركة الخطوط الملكية المغربية، إنه محمد العوفير الذي عينه الملك مديرا عاما للمكتب الوطني للمطارات، والذي كان يشغل قبل تعيينه مديرا مساعدا في لارام، أي أنه يعتبر اليد اليمنى لإدريس بنهيمة. ويجر العوفير وراءه مسارا حافلا في لارام، فقد كان مديرا عاما مساعدا للصيانة والخدمات ما بين 2010 و2012، ومديرا عاما مساعدا للتطوير ما بين 2012 و 2013، ومديرا عاما مساعدا للتجارة انطلاقا من نونبر الماضي. وفي الفترة ما بين 2000 و2003، شغل منصب المدير العام، لفرع لارام، (للشركة السنيغالية الدولية للطيران)، ومديرا تجاريا للسوق المغربي (2004)، ومديرا عاما لشركة أطلس بلو للطيران ما بين 2004 و2009، ومفتشا عاما بين (2009-2010). كما شغل العوفير في الفترة ما بين 1988 و1990 منصب مهندس صيانة (حوسبة إدارة التخطيط وبرمجة القوى العاملة)، ورئيسا لقسم الإصدار (مسؤول عن تصميم برامج صيانة الأسطول) بين 1991 و1992، ثم رئيسا لقسم الصيانة الكبرى (مسؤول عن خط الإنتاج للصيانة الثقيلة للأسطول) ما بين 1992 و1996.