وأفادت مصادر أمنية أن تعليمات صدرت لتشديد الحراسة في الأماكن الحساسة بالمدينة، ك"الكازينو" وفنادق الخمس نجوم، بالإضافة إلى الملاهي الليلة التي تشهد في هذه الليلة سهرات صاخبة، يحييها فنانون قادمون من بلاد المشرق العربي. ويحل بمدينة طنجة كل نهاية رأس سنة، سياسيون وفنانون بارزون لإحياء هذه الليلة، وبينما يفضل البعض الولوج إلى المراقص والملاهي ، فإن البعض الآخر، وهم يشكلون الأغلبية، يكترون فيلات وشقق مفروشة من أجل الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة. وبحسب مصدر داخل مندوبية السياحة فإن فنادق المدينة امتلأت عن آخرها، وكذلك بالنسبة للشقق السياحية التي تضاعف ثمنها خلال هذا الأسبوع الأخير من شهر دجنبر. وإذا كانت أجواء الاحتفالات خلال السنة الماضية، قد مرت في ظروف عادية ولم تسجل أية حوادث تعكر صفوة المحتفلين، فإن الاحتفالات خلال هذه السنة تأتي في الوقت الذي ما تزال عناصر الأمن عاجزة عن حل جرائم الرصاص التي هزت طنجة، وهناك تخوفات من حدث مماثل خلال احتفالات ليلة رأس السنة.