عبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، عن أمله في الارتقاء بالجانب الاقتصادي إلى مستوى العلاقات السياسية الطيبة بين المغرب وبلاده، مشيدا في الوقت ذاته بعمق ومتانة العلاقات الثنائية. وجاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة اليوم الخميس للمسؤول السعودي، حيث أكد هذا الأخير على الكثير من الفرص الاستثمارية التي ينبغي العمل لاستكشافها بغية ترجمة الروابط السياسية المتميزة إلى منفعة ومصلحة متبادلة يستشعرها الشعبان الشقيقان. المسؤول السعودي الذي يزور المغرب للمشاركة في أعمال الدورة 13 للجنة المشتركة المغربية السعودية، أكد أن انعقاد هذه الدورة "خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل جعل العلاقة الاقتصادية أكثر فعالية، مشددا على أهمية وضرورة انخراط القطاع الخاص، بشكل أكثر فاعلية، في هذه الدينامية المتنامية. من جهته عبر النعم ميارة عن ارتياحه العميق للمستوى الرفيع للعلاقات الثنائية الراسخة في مختلق الميادين بين المملكتين الشقيقتين، شاكرا للمملكة العربية السعودية مواقفها النبيلة تجاه مختلف القضايا المغربية العادلة وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة، وذكر في هذا الصدد بالموقف السعودي الأخير بلجنة ال24 التابعة للأمم المتحدة والذي جددت فيه دعمها الثابت للمغرب وسيادته. وبالمناسبة كذلك عبر النعم ميارة باسم مجلس المستشارين عن الدعم المغربي القوي لسيادة السعودية على أراضيها، منددا بالأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف أمنها واستقرارها، كما أعرب عن اعتزازه وفخره بما تحظى به المملكة العربية السعودية من ريادة مستحقة على مستوى العالم الإسلامي.