بعد غيابها عن البرلمان لأشهر، عادت نَبيلة منيب عضو مجلس النواب والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إلى مقعدها البرلماني في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين، بعد تخلي مَكتب مجلس النواب على شرط جواز التلقيح لولوج البرلمانيين والاقتصار عَلى الإدلاء بنتيجة فحص PCR سلبية لمدة 72 ساعة. أمام مدخل مقر مجلس النواب، وجدت منيب في استقبالها طبيبة مجلس النواب المكلفة بالتأكد من وثيقة نتيجة اختبار PCR الخاصة بمنيب. قبل طرحها سؤالها الشفوي على وزير التجهيز والماء نزار بركة، قدمت رئيسة الجلسة نائبة رئيس مجلس النواب خديجة الزومي عن حزب الاستقلال منيب بإسمها الكامل عكس العُرف الجاري به تقديم أعضاء مجلس النواب والذي يتم فيه الاقتصار على عبارة "النائب المحترم أو النائبة المحترمة". يأتي استئناف منيب حضور أشغال جلسات ولجان مجلس النواب بعد توتر دام لأشهر بينها ومكتب مجلس النواب نتج عنه تنظيم وقفات احتجاجية أمام البرلمان من قبل مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد من أجل المطالبة التراجع عن القرار.