يرتقب، أن تنظم عدد من عائلات المهاجرين المغاربة المفقودين وقفة احتجاجية أمام البرلمان، الثلاثاء المقبل. وقالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، التي دعت إلى هذه الوقفة، إن الإحصائيات تؤكد أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية، يضاف إليها جائحة كورونا، كلها عوامل ساهمت بزرع فكرة الهجرة لدى العديد من الشباب المغاربة، إلى أوروبا انطلاقا من المغرب او الجزائر أو تونس أو ليبيا أو تركيا. وأضافت أنه بعض المهاجرين فقد أثرهم في المتوسط ولم يعرف مصيرهم حتى الآن وهناك من تؤكد العديد من الدلائل على وصولهم واختفائه نهائيا ليبقى مصيره مجهولا، الشئ الذي جعل العائلات تعيش واقعا أليما ومستمرا في غياب أي أجوبة رغم المحاولات المتعددة لدى سلطات مختلف البلدان. وطالبت الرابطة وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية بالتدخل العاجل من أجل الكشف عن مصير المغاربة المختفون، مؤكدة حق العائلات في استرجاع جتث ورفات أبنائها، مشيرة إلى جثمان شاب وشابة بالجزائر منذ دجنبر 2021. وأعلنت عن مراسلتها رئيس الحكومة و وزير الخارجية والتعاون الدولي وكافة المتداخلين الرسميين في هذا الملف، بالإضافة إلى مراسلتها اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري التابعة للأمم المتحدة بشأن بعض الحالات.